الأسود ينهون عقدة تونسية دامت 16 سنة

فاز المنتخب الوطني المغربي على نظيره التونسي بهدف للاشيء في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أول أمس الثلاثاء، على أرضية الملعب الكبير بمراكش، استعدادا للاستحقاقات القارية والدولية المقبلة، بعد أن تغلب الأسود يوم الجمعة الماضي على المنتخب البوركينابي بهدفين دون رد حملا توقيع فيصل فجر وعزيز بوحدوز.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم المنتخب الوطني المغربي بهدف للاشيء، سجله اللاعب التونسي حمزة يونس ضد مرماه في الدقيقة 14 بعد أن عرف الشوط الأول مناورات ومحاولات عدة منذ الدقائق الأولى، غير أن جلها كانت بدون خطورة على مرميي الحارسين ياسين بونو وفاروق بن مصطفى، وكانت أبرزها فرصة للاعب “الأسود” يوسف النصيري، في حدود الدقيقة السابعة، إذ لم تكن تسديدته داخل المربع بالقوة الكافية لهزم الحارس التونسي وهز شباك “نسور قرطاج”.
ورد المنتخب التونسي على تحركات “أسود الأطلس” عن طريق محاولة بارزة للمهاجم حمزة يونس في الدقيقة الـ13، بعد انفراده بالحارس ياسين بونو، غير أن رأسيته لم تكن مركزة بالشكل الكافي لمغالطة وهزم حارس “الأسود”، في وقت غالطت رأسية أخرى له حارس منتخبه فاروق بن مصطفى بعد دقيقة واحدة من ذلك، فسجل ضد مرماه الهدف الأول للمنتخب المغربي في الدقيقة الـ 14.
واستمرت محاولات وفرص المنتخبين بحثا عن هز شباك كل طرف، وبالخصوص من جانب عناصر الفريق الوطني، غير أن ذلك لم يغير من النتيجة المسجلة في شيء، لتنهي الصافرة السنغالية بقيادة عيسى سي مجريات الجولة الأولى بتقدم “أسود الأطلس” على “نسور قرطاج” بهدف دون رد.
وتواصلت أطوار الجولة الثانية ببحث رفاق العميد مبارك بوصوفة عن تعزيز النتيجة بهدف ثان، من خلال خلق العديد من المحاولات والفرص، في وقت تراجع مردود وأداء عناصر المنتخب التونسي، لتغيب خطورة رفاق بن يوسف صيام طيلة أطوار الشوط الثاني، إذ بقي ياسين بونو في راحة تامة في النصف الثاني من المباراة.
وأظهرت دقائق الجولة الثانية بعض التدخلات القوية من جانب عناصر المنتخب التونسي، تسبب أحدها في إصابة يوسف النصيري، وعجل بمغادرته المباراة، وآخر كان على كل من محمد الناهيري، ووليد أزارو وعبد الإله الحافيظي، وهو معطى أغضب كثيرا مكونات المنتخب المغربي، خصوصا هيرفي رونار ومساعده مصطفى حجي والعميد مبارك بوصوفة.
وفوتت العناصر الوطنية فرصا عديدة لإضافة الهدف الثاني، كانت أبرزها في الدقائق الـ69 والـ70، غير أن تألق الحارس التونسي بن مصطفى أبقى النتيجة على حالها إلى غاية إنهاء الحكم السنغالي لأطوار اللقاء بفوز ”الأسود” في ثاني مبارياتهم التحضيرية في الفترة الحالية، بعد التغلب على “الخيول” البوركينابية بهدفين دون رد.

 مراكش: الصديق الميموني

Related posts

Top