قال مصطفى بنلمفرد، المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لرياضة المصارعة، “تمكنت بعثة المنتخب المغربي المشارك بدورة الألعاب الإفريقية، من تحقيق عدد لا بأس به من التتويجات، بداية بالكراطي ومرورا بالمصارعة، في انتظار باقي الرياضات الأخرى”.
وأضاف في حوار أجرته معه جريدة “بيان اليوم”، على هامش اليوم الثالث من منافسات الألعاب الإفريقية “أكرا 2023″، أن زينب حسون للأسف انهزمت في المباراة النهائية أمام بطلة من نيجيريا، وبالتالي ضمنت فقط ميدالية فضية، ‏أما زينب الشبكي فبدورها خسرت في مباراة تحديد المحتل للمركز الثالث.
واعتبر نفس المتحدث قائلا، “وجدنا بعض المشاكل في المنافسة والتدريب من قبل تغيير البرامج وأوقات التدريب المخصصة للمنتخب المغربي.. كنا نبحث يومين متتاليين من أجل التوصل إلى مكان جيد للقيام بالتداريب اليومية بمعية الأبطال والبطلات.. وجدنا أيضا مشاكل أخرى في التنظيم ومشاكل في تغيير وقت المنافسات”.
> تحدث لي في بادئ الأمر عن المستوى العام لمنتخب المصارعة بالمنافسات الرسمية خلال اليومين الثاني والثالث؟
< نشارك اليوم في الدورة الـ 13 من الألعاب الإفريقية بالعاصمة الغانية أكرا بقوام يصل لستة مصارعين مغاربة في كل من المصارعة الرومانية اليونانية في وزن 60 كلغ عبر إسماعيل طالبي وفي فئة 67 كلغ عبر البطل صهيب خضاري. الأحد الماضي أجريت المباراة النهائية وحصلنا على الرتبة الثانية في وزن 60 كلغ بواسطة البطل المغربي إسماعيل طالبي واليد، قبل أن يتوج صهيب خضار بالميدالية النحاسية في وزن 67 كلغ. اليوم وكما تابع الوفد الإعلامي المغربي المتواجد بقاعة التباري، شاركنا بمصارعتين، ويتعلق الأمر بزينب حسون وزينب الشبكي في وزني 57 و53 كلغ.. زينب حسون للأسف انهزمت في المباراة النهائية أمام بطلة من نيجيريا، وبالتالي ضمنت فقط ميدالية فضية، ‏أما زينب الشبكي فبدورها انهزمت في مباراة تحديد المحتل للمركز الثالث. > هل أثر الطقس والمناخ على المردود العام للأبطال والبطلات بغانا؟
< دائما ما يؤثر الطقس والمناخ العام بالدول الإفريقية على استعدادات المنتخبات التي تنتمي إلى شمال إفريقيا.. الحمد لله أن المنتخب المغربي للمصارعة قد وصل إلى العاصمة الغانية يومين قبل المنافسات.. مشكورة وزارة الشباب والرياضة على المجهودات التي قامت بها من أجلي وصول الوفد المغربي للمصارعة في أحسن الظروف.. اخترنا الوصول قبل يومين من موعد المنافسة من أجل الاستئناس بالأجواء الغانية قبل خوض المباريات الرسمية.. ووجدنا بعض المشاكل في المنافسة والتدريب من قبل تغيير البرامج وأوقات التدريب المخصصة للمنتخب المغربي.. كنا نبحث يومين متتاليين من أجل التوصل إلى مكان جيد للقيام بالتداريب اليومية بمعية الأبطال والبطلات.. وجدنا أيضا مشاكل أخرى في التنظيم ومشاكل في تغيير وقت المنافسات.. الظروف كانت متوفرة من أجل تألق العناصر الوطنية، لكن الجانب التنظيمي قال كلمته في الأخير دون الحديث عن التنقل والأكل. > ما هو هدف الإدارة الوطنية التقنية في سنة 2024؟
< ‏يبقى الهدف الأسمى من وراء المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية أكرا هو تمثيل المغرب أحسن تمثيل ورفع الراية المغرب خفاقة في المحافل الإفريقية وإهداء ميداليات إضافية للبعثة للارتقاء في سبورة الترتيب.. ‏وإلى حدود الساعة تمكننا من تحقيق عدد لا بأس به من التتويجات بداية بالكراطي ومرورا بالمصارعة، في انتظار باقي الرياضات الأخرى.. يوم 16 من شهر مارس الجاري ستتنقل بعثة المنتخب المغربي للمصارعة إلى مصر وبالضبط بمدينة الإسكندرية من أجل المشاركة في البطولة الإفريقية والدوري المؤهل للألعاب الأولمبية الذي يجمع بين البلدان الإفريقية وبلدان أوقيانوسيا، ‏وبالتالي رغبة الإدارة الوطني التقنية هي تأهيل الأبطال إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024. < حاوره بالعاصمة أكرا: عادل غرباوي