المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش تتعبأ للمساهمة في إعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال

كشفت إدارة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، أنها وضعت كفاءاتها وأطرها رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات لإعادة الاعمار والتهيئة والمشاركة في إعادة البناء بالمناطق المتضررة من الزلزال.

وأوضح بلاغ صحافي للمدرسة، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أنه استحضارا لقيم التعاون والتضامن والجدية والواجب الوطني، فإن مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وأساتذتها وأطرها وطلبتها يعملون منذ اللحظة الأولى على الانخراط والنزول إلى الميدان خصوصا في صفوف الطلبة لتقديم المساعدات الغذائية والأفرشة والملابس.

وأفاد المصدر ذاته، أن الطلبة يضعون أنفسهم وجميع شركائهم على المستوى الوطني والدولي، رهن إشارة السلطات المختصة من أجل المساعدة في القيام بالدراسات اللازمة لإعادة إعمار وتهيئة المناطق المنكوبة تحت إشراف وزارة إعداد التراب الوطني والتعميـر والإسكان وسياسة المدينة، علما أن الطلبة المهندسين بمراكش، لهم معرفة بالخصوصية المعمارية للمنطقة اعتمادا على مقرر دراسي غني بمجموعة من المكتسبات التي تهتم بالتراث المبني والمواد المحلية المعتمدة.

وذكرت المدرسة، أن هذه الأخيرة بشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين تعمل على إعداد نموذج لبيوت متنقلة تتوفر على شروط السلامة بتأطير مجموعة من المهندسين الدوليين، لإعداد عدد كبير وتوزيعها على أسر الضحايا كمرحلة أولى.

ومن جهة أخرى، تتجه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش إلى تنظيم مجموعة من المحاضرات والورشات واللقاءات مع مجموعة من الفعاليات العلمية والأكاديمية لتوحيد الجهود وتقديم مقترحات إجرائية خاصة بالبناء المضاد للزلازل تنسجم مع تراث المنطقة، وتحترم الخصائص المعمارية المتفردة.

نسيمة كبدي (صحافية متدربة)

Top