رحيل المناضل الوطني وجيه قاسم “أبو مروان” سفير فلسطين الأسبق وأول ممثل لمنظمة التحرير في المملكة المغربية

رحل، فجر الجمعة 14 يناير 2022، في العاصمة المغربية الرباط المناضل الوطني وجيه حسن علي قاسم “أبو مروان” أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في المملكة المغربية، وسفير دولة فلسطين الأسبق، ومدير عام وكالة بيت مال القدس الشريف الأسبق، ومعتمد حركة فتح في المغرب منذ العام 1969م وحتى العام 2010م.
ولد الراحل في قرية سيلة الظهر بمحافظة جنين في فلسطين عام 1938م، وبعد إنهائه الثانوية العامة انتقل إلى المملكة العربية السعودية للعمل مدرسا هناك، ومنها انتقل إلى الجزائر بعد استقلالها متفرغا للعمل النضالي إلى جانب الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) حيث كان مسؤولا عن المكتب الإعلامي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في الجزائر، وفي عام 1969م انتقل إلى المملكة المغربية حيث كُلف بتمثيل الحركة هناك وبعدها عين في العام 1970م ممثلا رسميا لمنظمة التحرير الفلسطينية في المغرب.
بعد إعلان الاستقلال عام 1988م واعتراف الرباط بالدولة الفلسطينية، شغل أبو مروان منصب سفير دولة فلسطين في المغرب منذ ذلك الوقت وحتى تقاعده في العام 2005م، كما رشحه الملك المغربي الراحل الحسن الثاني بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي ليكون مديرا عاما لوكالة بيت مال القدس الشريف، حيث شغل هذا المنصب لمدة ثماني سنوات منذ العام 1998م إلى جانب مهامه كسفير لدولة فلسطين. كما استمر الراحل بأداء دوره كمعتمد لحركة فتح في المملكة المغربية حتى العام 2010م، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.
يعد الراحل واحدا من جيل المؤسسين الأوائل في الثورة الفلسطينية المعاصرة ومن الخلايا الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، ورمزا من رموز العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية المغربية، وهب عمره مناضلا من أجل قضيته وأبناء بلده ولتوطيد العلاقات الرسمية والشعبية بين المغرب وفلسطين حيث يحظى بمكانة واحترام واسع من قبل الأحزاب والقوى السياسية والنقابية المغربية، كما تمتع بعلاقة قوية مع الراحلين الملك المغربي الحسن الثاني والشهيد الرئيس ياسر عرفات، فيما قلده العاهل المغربي الملك محمد السادس الوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى.

*******

حزب التقدم والاشتراكية يعزي في وفاة “أبو مروان”

رسالـــة تعزية
في وفاة الأخ والصديق وجيه حسن علي قاسم “أبو مروان”

ببالغ التأثر وعميقِ الحزن، تلقينا، في حزب التقدم والاشتراكية، نبأ وفاة أخينا وصديقنا وجيه حسن علي قاسم “أبو مروان”، السفير الأسبق لدولة فلسطين الشقيقة بالمغرب، لسنوات طويلة ومثمرة، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وعلى إثر هذا المصاب الجلـل الذي لا راد لقضاء الله فيه، أتوجه إليكم، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية المغربي، ومن خلالكم، إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، بأحر عبارات التعازي وأصدق المواساة، في فقدان مناضل فذ وديبلوماسي محنك ومسؤول رزين وصديق وَفِــي وإنسان خلوق.
إننا، في حزب التقدم والاشتراكية، إذ نتقاسم معكم، ومع أسرة الفقيد وعائلته الكبيرة، مشاعر الحزن خلال هذه اللحظات الحزينة، فإننا نستحضر، بتقدير كبير، مناقب الفقيد وخصاله الإنسانية الحميدة ومسيرته النضالية والمهنية الحافلة، وهو الذي كـرس معظم حياته الزاخرة بالعطاء لِخدمة القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، بنبل وصدق وقوة ونكران للذات. كما كان دائما مثالا رائعا وتجسيدا بهيا للعلاقات الأخوية الوطيدة بين فلسطين والمغرب على جميع المستويات والأصعدة.
ندعو العلي القدير أن يلهمكم، وأسرة الفقيد وكافة معارفه وأصدقائه ومحبيه، جميل الصبر والسلوان وحُــسن العزاء، وأن يُجزيَ الراحل المبرور أفضل الجزاء على ما قدمه من أعمال جليلة وما تميز به من فضائل نبيلة، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده المُـــنعم عليهم بالجنة والرضوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية

******

إلى أسرة الفقيد الراحل وجيه حسن علي قاسم (أبو مروان)

رسالـــة تعزية ومُـــواساة

ببالغ التأثر وعميقِ الحزن، تلقينا، في حزب التقدم والاشتراكية، نبأ وفاة أخينا وصديقنا وجيه حسن علي قاسم (أبو مروان)، السفير الأسبق لدولة فلسطين الشقيقة بالمغرب، لسنواتٍ طويلة ومُثمرة، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وعلى إثر هذا المُــصابِ الجَلَــلِ الذي لا راد لقضاء الله فيه، أتوجه إليكم، كافة أسرةَ الفقيد، أصالةً عن نفسي ونيابة عن أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكافة مناضلات ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية المغربي، ومن خلالكم، إلى سائر أصدقاء الراحل ومُحبِّــيه، بأحر عبارات التعازي وأصدق المواساة، في فقدانِ مُناضلٍ فذ وديبلوماسي مُحَنّــك ومسؤولٍ رزين وصديقٍ وَفِــيٍّ وإنسانٍ خلوق.
إننا، في حزب التقدم والاشتراكية، إذ نُشاطرُكُم مشاعر الحزن خلال هذه اللحظات العصيبة، فإننا نستحضر، بتقديرٍ كبير، مناقب الفقيد وخصاله الإنسانية الحميدة ومسيرته النضالية والمهنية الحافلة، وهو الذي كَــرَّس معظم حياته الزاخرة بالعطاء لِخدمة القضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، بنُبلٍ وصدقٍ وقوةٍ ونكرانٍ للذات. كما كان دائماً مثالاً رائعاً وتجسيداً بَــهِــياًّ للعلاقات الأخوية الوطيدة بين فلسطين والمغرب على جميع المستويات والأصعدة، حيث بَــصَــمَ هذه الروابط ببصماتٍ مُميَّزة يشهد له بها الجميع.
ندعو العليَّ القدير أن يلهمكم جميل الصبر والسلوان وحُــسن العزاء، وأن يُجزيَ الراحل المبرور أفضل الجزاء على ما قدمَّــهُ من أعمال جليلة وما تميز به من فضائل نبيلة، وأن يتقبله في عداد الصالحين من عباده المُـــنعم عليهم بالجنة والرضوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية

Related posts

Top