إنجلترا تلاقي اسكتلندا لضمان عبورها إلى دور الثمن

بعد تحقيقها فوزا افتتاحيا للمرة الأولى بتاريخ مشاركاتها في كأس أمم أوروبا لكرة القدم، تستعد إنجلترا لحسم تأهلها إلى ثمن النهائي عندما تلاقي جارتها اللدود اسكتلندا اليوم الجمعة في المجموعة الرابعة على ملعب “ويمبلي”.
وحقق منتخب “الأسود الثلاثة” بداية طيبة في البطولة القارية، متفوقا على كرواتيا افتتاحا بهدف رحيم سترلينغ ليحقق فوزه السابع تواليا.
لكن المشوار لا يزال بعيدا لمعانقة لقب كبير غاب عن الخزائن الانكليزية منذ عام 1966 عندما توجوا بلقبهم الوحيد في كأس العالم على أرضهم.
في المقابل، تخوض اسكتلندا الديربي البريطاني بعد سقوطها بثنائية ضد تشيكيا على أرضها في غلاسكو، وهي مدركة أن تفاديها الخسارة سيبقي على آمالها منطقية بالتأهل إلى ثمن النهائي.
على الورق، يبدو الفارق كبيرا بين تشكيلة ستيف كلارك و”العدو القديم” المصنف رابعا عالميا، لكن هذه المباراة تعني الكثير لفريق خاض النهائيات مرتين فقط في 1992 و1996 وودعهما من دور المجموعات.
وبعد عودته إلى البطولات الكبرى اثر غياب 23 عاما، يحلم المنتخب الاسكتلندي باستعادة ذكريات الفوز على إنجلترا عامي 1967 و1977 على ملعب “ويمبلي”.
والتقى المنتخبان في دور المجموعات لنسخة 1996 عندما فازت إنجلترا 2-0 على ملعب “ويمبلي” أيضا.
وفي المباراة الثانية، سيكون باتريك شيك سعيدا للعودة إلى ملعب “هامبدن بارك” حيث سجل هدفا رائعا من منتصف الملعب ضد اسكتلندا (2-0)، لمواجهة كرواتيا، وصيفة مونديال 2018 التي انحنت افتتاحا أمام الإنجليز.
وتتطلع كرواتيا التي قدمت أداء مهزوزا ضد الإنجليز، إلى التعويض أمام التشكيين إذا أرادت الإبقاء على آمالها في التأهل للدور الثاني.
وفي المجموعة الخامسة، تخوض السويد وخصمتها سلوفاكيا مواجهة سان بطرسبورغ بثقة، بعد تعادل الأولى مع إسبانيا وفوز الثانية على بولندا 2-1.
وجرت السويد إسبانيا إلى تعادل سلبي، لكن المرونة الدفاعية قد تتبدل ضد سلوفاكيا، مع اضطرار السويد لامتلاك الكرة بحثا عن فوز سيضعها منطقيا في الدور الثاني.
في المقابل، تنوي سلوفاكيا ضمان التأهل، على غرار مشاركتها الأولى في 2016، لكنها لم تحقق أي فوز في تاريخ مشاركتها ضد السويد.

Related posts

Top