العاملون في الصفوف الأولى ضد الوباء يتلقون اللقاح ضد كورونا بالصويرة

تواصل، منذ مساء يوم الخميس الماضي، على مستوى إقليم الصويرة، عملية التلقيح ضد كوفيد 19، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الجائحة، في احترام تام للبروتوكول الصحي والتدابير الوقائية المعمول بها.
وهمت هذه العملية، في مرحلة أولى، مهنيي الصحة التابعين للمندوبية الإقليمية والعاملين في الصفوف الأولى لمكافحة انتشار الوباء، حيث تلقوا أولى جرعات اللقاح، قبل إطلاق يوم الجمعة الماضي، لعملية التلقيح الواسعة لمجموع الفئات المعنية بهذه المرحلة.
وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بالصويرة، زكريا آيت لحسن، أنه بعد الإطلاق الفعلي من قبل جلالة الملك محمد السادس للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، باشرت المندوبية الإقليمية هذه العملية لفائدة مستخدمي الصحة الذين يبلغ أعمارهم 40 سنة فما فوق.
وأكد آيت لحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة ستجري بشكل تدريجي وستهم ست محطات من أصل 69 مركزا مهيئا من قبل المندوبية من أجل ضمان حسن سير هذه العملية، مبرزا أن اختيار هذه المراكز الستة يعزى إلى تركز الساكنة المستهدفة في المناطق المتواجدة بها هذه المراكز بالإقليم.
وأوضح أن الفئات المستهدفة، خلال المرحلة الأولى من الحملة، تشمل العاملين في الصفوف الأولى، لاسيما مهنيي الصحة “40 سنة فما فوق”، والسلطات العمومية وقوات الأمن، والأشخاص المسنين “75 سنة فما فوق”، وكذا أسرة التعليم “45 سنة فما فوق”. وتابع أن “عملية التلقيح ستعمم تدريجيا على الصعيد الإقليمي لتشمل كافة محطات التلقيح التابعة لإقليم الصويرة”، مسجلا أن المندوبية، بتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، أرست تدابير لوجستيكية وتقنية وبشرية لإنجاح سير هذه الحملة.
ودعا المسؤول الإقليمي الساكنة إلى التعبئة والانخراط الكامل في هذه العملية عبر الإقبال على التلقيح، في أفق بلوغ مناعة جماعية ضد “كوفيد-19” والعودة إلى حياة الطبيعية في أقرب الآجال.
من جانبهم، عبر عدد من المواطنين، الذين تلقوا أولى جرعات اللقاح ضد الفيروس، في تصريحات مماثلة، عن فرحهم الكبير بهذا التلقيح الذي سيكسبهم مناعة ضد المرض، معبرين عن عميق امتنانهم لجلالة الملك محمد السادس والعناية الإنسانية التي يوليها جلالته لكافة مكونات الشعب المغربي. يذكر أنه، تطبيقا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح مجانية بالنسبة لعموم المواطنين في أفق تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي “30 مليون، على أن يتم تلقيح حوالي 80 في المائة من السكان”، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الوباء، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

تصوير: رضوان موسى

Related posts

Top