تسجيل 2227 إصابة جديدة بالفيروس و1725 حالة شفاء بالمملكة

بعد كل من عمالة الدار البيضاء والمحمدية، تنضاف مدينة خنيفرة، كذلك إلى قائمة الحواضر التي تم إخضاعها لتشديد الإجراءات الاحترازية لمنع تفاقم الوضعية الوبائية بالمملكة.
فقد قررت السلطات المحلية بخنيفرة تشديد إجراءات التنقل بين عدد من أحياء هذه المدينة واعتماد نظام التعليم عن بعد بالمؤسسات التعليمية بها، ابتداء من غد الخميس على الساعة الثانية عشرة زوالا، وذلك بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأوضح بلاغ لعمالة الإقليم أنه نظرا لتسجيل عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا بكل من أحياء “أساكا والفتح والروضة بمدينة خنيفرة، تقرر إخضاع تنقل الساكنة من وإلى هذه الأحياء لترخيص تصدره السلطات المحلية المعنية، باستثناء التنقلات لأغراض مهنية، أو صحية أو من أجل التزود بالمواد الأساسية.
كما تقرر اعتماد التعليم عن بعد، مؤقتا، على مستوى المؤسسات التعليمية الموجودة بهذه الأحياء. وأبرز البلاغ أن هذه الإجراءات أملتها الوضعية الوبائية بإقليم خنيفرة، والارتفاع الملحوظ في عدد الإصابات والوفيات بسبب العدوى خاصة بمدينة خنيفرة، وجاءت بناء على خلاصات اجتماع مركز التنسيق الإقليمي المكلف بتدبير الجائحة. وفي سياق متصل، تقرر الإبقاء على مجموعة من التدابير والإجراءات الأخرى سارية المفعول، المتمثلة في الاستمرار في منع التنقل من وإلى مدينتي خنيفرة ومريرت إلا بعد الحصول على رخصة استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية المختصة. واستثنى قرار المنع قطاع نقل البضائع والمواد الأساسية والخدمات، والتنقلات ذات الطابع المهني أو تلك التي تبررها ضرورة المصلحة، و التنقلات الخاصة بالحالات الإنسانية، والتنقلات المرتبطة بالدخول الجامعي والمدرسي.
كما تم الإبقاء على توقيف استغلال النقل العمومي المشترك بين الجماعات بواسطة حافلات شركة الكرامة، وذلك ما بين مدينة خنيفرة ومدينة مريرت من جهة، وما بين هاتين المدينتين وجميع المراكز التابعة للإقليم من جهة ثانية، وتحديد توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم على الساعة التاسعة ليلا، ومنع الولوج إلى الساحات الخضراء والفضاءات العمومية بالمدينة ابتداء من الساعة نفسها.
وتشمل هذه التدابير السارية المفعول، أيضا، الإبقاء على قرار التوقف مؤقتا عن استغلال كل من السوق الأسبوعي “أحطاب” بمدينة خنيفرة، والسوق الأسبوعي بمدينة مريرت، فيما تغلق أسواق القرب و “السويقات” على الساعة الخامسة مساء بالمدينتين، وإغلاق المحلات التجارية والأسواق الكبرى بمدينة خنيفرة على الساعة السابعة مساء، والإغلاق المؤقت لقاعات الحلاقة و التجميل والحمامات بهذه المدينة.
هذا، وقد أفادت أرقام معطيات وزارة الصحة، لمساء أول أمس الثلاثاء، عن تسجيل 2227 إصابة جديدة بالفيروس، و1725 حالة شفاء، و34 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت وزارة الصحة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 105 ألفا و346 حالة، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 85 ألف و883 حالة، أي بمعدل تعاف يناهز81.5 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 1889 حالة، ليستقر معدل الفتك في 1.8 بالمائة.
وتتوزع الحالات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة، بين كل من جهات الدار البيضاء- سطات (1002)، والرباط- سلا- القنيطرة (478)، وجهة درعة- تافيلالت (165)، وسوس-ماسة (136)، ومراكش-آسفي (119).
كما تم تسجيل 107 حالات بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، و74 بجهة بني ملال-خنيفرة، و57 بجهة مكناس-فاس، و33 بجهة الشرق، و29 بجهة الداخلة-واد الذهب، و16 بجهة العيون-الساقية الحمراء، و11 بجهة كلميم-واد نون.
أما توزيع حالات الوفيات، فيظهر، حسب نشرة الوزارة، تسجيل 12 حالة وفاة بجهة الدار البيضاء-سطات، و7 بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، و4 بجهة مراكش-آسفي، و3 حالات وفاة بكل من جهتي طنجة-تطوان- الحسيمة وبني ملال-خنيفرة، و2 بكل من جهتي الشرق ودرعة- تافيلالت، وحالة وفاة واحدة بجهة فاس-مكناس.
وأصبح معدل الإصابة التراكمي بالمغرب يناهز 290 إصابة لكل 100 ألف نسمة، ومؤشر الإصابة 6 لكل 100 ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، مع استثناء 21 ألف و66 حالة حالة من كونها مصابة بالمرض، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليونين و328 ألف و523 حالة.
ويبلغ مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا 17 ألف و574 حالة، أي بمعدل 48.4 حالة لكل 100 ألف نسمة.
ووصل مجموع الحالات الخطيرة أو الحرجة الموجودة حاليا بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إلى 277 حالة، 47 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي.

< سعيد أيت اومزيد

> عدسة : مكاو عقيل

Related posts

Top