التقدم والاشتراكية يدعو قواعده للانخراط في عمليات التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع للوقاية من الإصابة بعدوى فيروس كورونا

أطلق المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية نداء داخليا، عممه على مختلف الهياكل التنظيمية للحزب على مستوى الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية، ومنظماته الموازية وقطاعاته السوسيو- مهنية، يحثهم على الانخراط في عملية التوعية والتحسيس وتأطير المواطنات والمواطنين للوقاية من الإصابة بعدوى  فيروس كورونا.
وجاء هذا النداء الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، في سياق مضمون الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، حيث دعا جلالته “كل القوى الوطنية، للتعبئة واليقظة، والانخراط في المجهود الوطني، في مجال التوعية والتحسيس وتأطير المجتمع، للتصدي لهذا الوباء”، وتبعا أيضا لبلاغ المكتب السياسي لحزب الكتاب الذي أصدره عقب اجتماعه ليوم الخميس 20 غشت الجاري والذي توجه فيه بنداء الوطنية الصادقة والمسؤولية الجماعية، إلى عموم أفراد الشعب المغربي من أجل الانخراط الجماعي والواعي لربح معركة التغلب على الوباء بروحٍ عالية، والتزام فردي وجماعي، وإرادة مشتركة قوية.
ودعا حزب التقدم والاشتراكية مناضلاته ومناضليه على المستوى القاعدي، للانخراط بكثافة في التعبئة الجماعية والمجهود الوطني المبذول لمواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، خاصة بعد الأرقام المقلقة التي سجلت في الآونة الأخيرة بعدد من المناطق والمدن، وارتفاع المعدل اليومي لعدد الإصابات الجديدة المؤكدة وعدد الحالات الحرجة وعدد الوفيات، مشيرا إلى أن هذا الوضع يستلزم من جميع الهياكل التنظيمية للحزب والمنظمات الموازية والقطاعات السوسيو مهنية، السهر على ضمان الانخراط الفوري للمناضلات والمناضلين في نسيج المجتمع المدني النشيط في هذا المجال، والقيام بعمليات التوعية والتحسيس وتأطير المواطنات والمواطنين للوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس.
وبالنظر للطابع التطوعي لعملية التوعية والتحسيس وتميزها بالانخراط والانصهار الجماعي لكافة المواطنات والمواطنين بحس وطني ولحمة مجتمعية، دعا المكتب السياسي مناضلات ومناضلي حزبه، إلى ضرورة تفادي الإدلاء بالهوية البصرية الحزبية أو الكشف عن الانتماء الحزبي عند التواصل مع مختلف فئات الشعب المغربي، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة العمل على الالتحاق بالصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة وتقوية خطوط الدفاع الأولى من خلال القيام بعمليات ميدانية ملموسة وفي إطار ما يسمح به القانون من قبيل احترام توجيهات السلطات المختصة والالتزام بجميع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، واحترام التباعد الجسدي والمسافة الضرورية وتفادي الازدحام والتجمعات البشرية، وتوزيع الكمامات والتوعية بضرورة ارتدائها، والقيام بعمليات التعقيم والنظافة، وتنظيم عمليات التوعية والتحسيس بمختلف الطرق الممكنة باستثناء توزيع المنشورات الورقية.
كما يقترح نداء المكتب السياسي الموجه لمختلف الفروع الجهوية والإقليمية والمحلية والقطاعات السوسيو مهنية والمنظمات الموازية وهي الشبيبة الاشتراكية، ومنظمة الطلائع أطفال المغرب، ومنتدى المناصفة والمساواة، ومنظمة الكشاف الجوال، القيام بجميع الأنشطة والمبادرات الممكنة وتقديم  كل المساعدة المتاحة للفئات المعوزة والهشة، خاصة في الأحياء الشعبية والهامشية والقرى والمناطق النائية، قصد دعمها ومؤازرتها في هذه الظروف العصيبة والتخفيف ما أمكن  من معاناتها.

 محمد حجيوي

Related posts

Top