المغرب يتخطى عتبة 9000 متعاف من فيروس كورونا

ارتفع عدد المتماثلين للشفاء من فيروس كورونا بالمملكة إلى 9052 متعاف، بعد تماثل 26 شخصا للشفاء، في الفترة الممتدة ما بين السادسة من مساء أول أمس الأربعاء والعاشرة من أمس الخميس، فيما ظل عدد حالات الوفاة مستقرا في 228.
وسجلت، خلال نفس الفترة، 218 إصابة مؤكدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 12 ألفا و854 حالة، في حين تم استبعاد 7291 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.
وتخطت المملكة عتبة 9 آلاف متعاف من فيروس كورونا بتسجيلها 106 حالات شفاء، ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء، ليصبح إجمالي المتعافين من المرض 9026 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 71.4 في المائة، بينما استقرت حالات الوفاة عند 228 حالة، بمعدل إماتة بلغ 1.8 في المائة
وسجلت المملكة، خلال نفس اليوم، 103 حالات إصابة، منها 40 حالة بجهة فاس- مكناس “37 بفاس، وحالتان بصفرو، وحالة واحدة بمكناس”، و22 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات “12 بالدار البيضاء، وخمس حالات بمديونة، وثلاث حالات بسيدي بنور، وحالتان بالمحمدية”، و12 حالة بجهة مراكش-آسفي “خمسة حالات بمراكش ومثلها بآسفي وحالتان بالحوز”، و9 حالات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة “ست حالات بالقنيطرة، وثلاث حالات بتمارة”، و6 حالات بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة “خمس حالات بطنجة، وحالة واحدة بالمضيق”، و6 حالات بجهة العيون-الساقية الحمراء “كلها بالعيون”، و5 حالات بجهة الشرق “ثلاث حالات بوجدة، وحالتان بجرادة”، وثلاث حالات بجهة الداخلة-واد الذهب “كلها بالداخلة”، فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن مجموع عدد الحالات المستبعدة، بعد إجراء التحليلات المخبرية، بلغ 685 ألفا و492 حالة منذ بداية الرصد الوبائي في المملكة، فيما مكنت عملية تتبع المخالطين من تتبع ما مجموعه 67 ألفا و535 شخصا، مازال منهم 11 ألفا و268 تحت المراقبة الصحية، مبرزة أنه تم اكتشاف 93 حالة، من بين الـ103 حالات الإصابة المسجلة في نفس اليوم، عن طريق عملية تتبع المخالطين، بما يعادل 90 في المائة من مجموع الحالات.
أما بخصوص الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فسجلت الزين أن عددها يبلغ 3382 حالة، من ضمنها 17 حالة حرجة تتلقى الرعاية اللازمة.
هذا، وشددت وزارة الصحة على أنه ينبغي على الفئات الهشة، من قبيل الأشخاص المسنين أو المصابين بالأمراض المزمنة، تفادي الحضور في الأماكن المكتظة، مع عدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام، في حالة الخروج من البيت، بوسائل الوقاية، من تباعد جسدي، وارتداء الأقنعة على نحو سليم، والحرص على نظافة الأيدي باستمرار، داعية الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئات إلى احترام واتباع التدابير الاحترازية والوقائية لحمايتها من الإصابة بعدوى الفيروس.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top