الحجر الصحي.. نحو الخروج الآمن من خطر كورونا

تتجه أنظار جميع المغاربة خلال الفترة الأخيرة إلى وضع جميع البلدان التي بدأت في الرفع التدريجي من الحجر الصحي، مع إبقاء حالة الطوارئ الصحية لاسيما في الدول الأوروبية، التي بدأت في العودة تدريجيا إلى حياتها الطبيعية مع أخذ مواطنيها للإجراءات الاحترازية من أجل تفادي تفشي فيروس كورنا كوفيد-19 من جديد.
ويراقب الرأي العام المغربي عن كثب النقاشات الدائرة في وسط الحكومة، حول الإجراءات التي من المرتقب أن يعلن عنها لرفع الحجر الصحي تدريجيا، بيد أن ذلك يبقى مشروطا، بالالتزام الذي سيبديه المغاربة، خلال الفترة المتبقية، إلى غاية 20 ماي الجاري، على أساس الدخول في شوط آخر للقضاء على فيروس كورونا بشكل كامل.
والحل الوحيد الذي بيد المغاربة للخروج الآمن من خطر كورونا، هو الصبر على الحجر الصحي، والامتثال لحالة الطوارئ الصحية بالنسبة لمرتادي الفضاءات العامة، بارتداء الكمامات، واعتماد التبادل الاجتماعي، والتعقيم المكثف للأمكنة، وكذلك النظافة الشخصية للمواطنين.
ويعد إجراء الحظر الليلي في الشوارع المغربية طيلة شهر رمضان الجاري، خطوة مهمة يمكن أن تحد من انتشار الفيروس، خصوصا وأن شهر رمضان يعرف بالتحرك المكثف للمغاربة ليلا بعد وجبة الفطور، وأداء صلاة التراويح جماعة.
وفي هذا الروبورطاج، تنقل جريدة بيان اليوم، صورا مختلفة لالتزام المغاربة بالحجر الصحي، وخرق آخرين له، وهو ما يصعب من مهمة الحد من انتشار الفيروس وتوسعه بالبلاد، ومن ثم إعطائه الفرصة للعيش أطول مدة ممكنة بالبلاد.

 تصوير: أحمد عقيل مكاو

الوسوم ,

Related posts

Top