الانتقال عبر مجموعات وبؤر صغيرة يرفع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد

ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بلادنا إلى 1746 حالة بزيادة 129 حالة إصابة في ظرف الأربعة وعشرين ساعة الماضية، في حين بلغ عدد المصابين بالوباء الذين تماثلوا للشفاء التام 196 شخصا حسب ما أعلنته وزارة الصحة على موقعها الرسمي في العاشرة صباحا من أمس الاثنين.

وحسب بيانات الوزارة، فإن 43 شخصا من المصابين بالوباء قد تماثلوا للشفاء التام في نفس اليوم، فيما بلغ عدد حالات الوفيات الجديدة سبع حالات، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للوفيات إلى 120 حالة وفاة، منذ بدء تفشي الوباء في المملكة.

وتظل جهة الدار البيضاء سطات، القلب النابض للمملكة، الأكثر تضررا من بين باقي الجهات الأخرى من حيث تفشي الوباء، حيث سجلت خلال نفس اليوم، زيادة 43 حالة إصابة مؤكدة جديدة  ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات لـ 501 حالة، متبوعة بجهات مراكشآسفي” 343 حالة إصابةبزيادة 36 حالة  إصابة جديدة، والرباطسلاالقنيطرة “239 حالة إصابة، بزيادة 8 حالات إصابة جديدة، وفاسمكناس” 230 حالة إصابة، بزيادة 16 حالة إصابة جديدة، وطنجة تطوان الحسيمة “168حالة إصابة، بزيادة 15 حالة إصابة جديدة والجهة الشرقية ” 108 حالات إصابة، بزيادة 4 حالات إصابة جديدة،  ودرعة تافيلالت “77 حالة إصابةبزيادة 5 حالات إصابة جديدة. فيما سجلت  خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية بجهة ببني ملال خنيفرة “49 حالة إصابةبزيادة إصابة جديدة واحدة، تليها جهات سوس ماسة بـ “24 حالةبزيادة إصابة جديدة واحدة، بينما استقر عدد حالات الإصابة بكل من جهات العيونالساقية الحمراء “4 حالات، وحالتان بجهة الداخلةواد الذهب، وكلميم واد نونحالة واحدة“.

وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، قد أفاد أول أمس الاثنين، في تصريح للصحافة، أن

جهة الدار البيضاء سطات سجلت أكبر عدد من الحالات بما يقارب 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بما يقارب 19 في المائة، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة بنسبة 14.3 في المائة، ثم جهة فاس مكناس بما يقارب 13 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون سجلتا أقل نسبة إصابة بحالتين وحالة واحدة على التوالي.

 وبخصوص التوزيع حسب الجنس والسن، أشار المسؤول الصحي إلى أنه لم يسجل أي تغيير مقارنة بمعطيات الأيام السابقة. وفي ما يخص تتبع المخالطين، أفاد بأن الوباء أصبح الآن ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة، خاصة في المحيط العائلي، حيث من بين 9 آلاف و984 مخالطا تم تتبعهم منذ بداية هذا الوباء، تم اكتشاف 689 حالة من بين اجمالي الحالات1661، فيما لايزال 4491 مخالطا تحت المراقبة الصحية.

وفي ما يتعلق بالوفيات لدى الأشخاص المتقدمين في السن أو الأشخاص الذين تم التكفل بهم في حالة صحية متقدمة أو حرجة، أشار اليوبي إلى أن النسب المئوية التي تقدمها جميع المنظومات الدولية للترصد لا تعني بأنه كل متقدم في السن أو كل شخص تم التكفل به في حالة صحية متقدمة سيكون مآله الهلاك، بل هناك احتمال أكبر للتعافي لدى هذه الفئات، والدليل على ذلك أن الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى بالنسبة للحالات المؤكدة لسيدة عمرها 96 فهي من بين الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء.

وتابع أن بعض الحالات التي كانت في وحدة الإنعاش لمدة تقارب 15 يوما تحت التنفس الاصطناعي تماثلت للشفاء وغادرت المستشفى.

هذا، وقد أودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 112.510 أشخاص في العالم منذ ظهوره في دجنبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا  إلى مصادر رسمية حتى الساعة السابعة مساء من أول أمس الأحد.

وشخصت أكثر من 1824950 إصابة رسميا  في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء. وهذا العدد لا يعكس الا جزءا من عدد المصابين فعليا  إذ تبقى فحوص الكشف عن الإصابة محصورة في عدد من الدول بالحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين المصابين، تعافى ما لا يقل عن 375500 شخص.

والبلدان التي شهدت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في غضون 24 ساعة  الماضية هي الولايات المتحدة بـ 1607 وفيات جديدة، والمملكة المتحدة بـ737 حالة وإسبانيا بـ619 حالة.

وتعد الولايات المتحدة الأكثر تضررا جراء الوباء سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات، ووصلت الحصيلة فيها منذ تسجيل أول وفاة جراء كوفيد-19 في نهاية فبراير، إلى 21489 وفاة من أصل 546874 إصابة، فيما أعلنت السلطات الأميركية شفاء 32369 مريضا.

والدولة الأكثر تضررا بعد الولايات المتحدة هي إيطاليا مع 19899 وفاة من أصل 156363 إصابة، ثم إسبانيا بـ 16972 وفاة من أصل 166019 إصابة، وفرنسا بـ 14393 وفاة من أصل 132591 إصابة، والمملكة المتحدة بـ 10612 وفاة من أصل 84270 إصابة.

وسجلت الصين القاريةبدون ماكاو وهونغ كونغ، حيث ظهر الفيروس أول مرة نهاية دجنبر، اجمالي 82052 إصابة “99 حالة جديدة بين السبت والأحد، من ضمنها 3339 وفاة ولم تسجل أي وفاة جديدة، فيما شفي 77575 شخصا، فيما أعلنت بوروندي السبت أول وفاة مرتبطة بالفيروس على أراضيها.

وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا حتى الساعة السابعة من مساء أول أمس الأحد، 77129 وفاة من أصل 932205 إصابات، وفي الولايات المتحدة وكندا 22237 وفاة من أصل 571167 إصابة، وفي آسيا 4896 وفاة من أصل 137800 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4783 وفاة من أصل 100030 إصابة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 2615 وفاة من أصل 61979 إصابة، وفي إفريقيا 786 وفاة من أصل 14250 إصابة، وفي أوقيانيا 70 وفاة من أصل 7525 إصابة.

 سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top