ارتفاع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من مرض “كوفيد 19” إلى 153 حالة حالات الإصابة أصبحت تسجل أكثر فأكثر في المحيط العائلي على شكل بؤر

 

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 72 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح أمس الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 1617 حالة.

وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 153 حالة، بعد تماثل سبع حالات جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 113 . وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 6856 حالة.

وبلغ عدد حالات الإصابة بجهة الدار البيضاء ” 458 حالة”، متبوعة بجهات مراكش-آسفي” 307 حالة”، والرباط- سلا-القنيطرة “231  حالة”، وفاس- مكناس” 214  حالة”، وطنجة تطوان الحسيمة ” 153حالة”، والجهة الشرقية ” 104حالة”، ودرعة تافيلالت “72 حالة”. فيما سجلت بجهة ببني ملال خنيفرة “48 حالة”، متبوعة بكل من جهات سوس ماسة بـ “23  حالة”، والعيون-الساقية الحمراء “4 حالات”، وحالتان بجهة الداخلة-واد الذهب. وكلميم واد نون “حالة واحدة”.

وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد أفاد في تصريح للصحافة أول أمس السبت، أن التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، لم يطرأ عليها أي تغيير، إذ سجلت جهة الدار البيضاء سطات أكبر عدد من الحالات بما يقارب 29 في المائة من الحالات، متبوعة بجهة مراكش آسفي بنسبة 18.4 في المائة، ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة بنسبة 14.6 في المائة، ثم جهة فاس مكناس بـ 12.6 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، مشيرا إلى أن جهتي الداخلة وادي الذهب وكلميم واد نون سجلتا أقل نسبة إصابة بحالتين وحالة واحدة على التوالي.

وبالنسبة للحالة الصحية للمرضى أثناء التكفل بهم، سجل أن ما يفوق 70 في المائة من الحالات بسيطة، و14 في المائة من الحالات لم تكن بتاتا تظهر عليها أي علامات للمرض، و15.6 من الحالات هي التي كانت متطورة أو حرجة.

وبخصوص التوزيع حسب الجنس، أشار المسؤول الصحي إلى أنه لم يسجل أي تغيير، حيث يمثل الذكور 52.6 في المئة من الحالات، فيما تصل نسبة الإصابات لدى الإناث إلى 47.4.

وبالنسبة لمعدل العمر، يقول اليوبي، فوصل إلى حدود نفس اليوم إلى 46.5 سنة مع مدى يمتد من شهرين إلى 96 سنة، موضحا، أن الانخفاض الطفيف في معدل العمر، يمكن تفسيره بالحالات التي أصبحت تسجل أكثر فأكثر في المحيط العائلي على شكل بؤر، حيث تسجل حالات نسبيا صغيرة في السن، إذ ضمن التحري الوبائي للمخالطين للحالات المؤكدة، ومن بين 97 حالة جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة، فإن 70 حالة تم اكتشافها ضمن هذا الإجراء للتحري الوبائي، علما أنه لازال 3541 مخالطا لايزالون في العزل وتحت المراقبة الطبية.

وفي ما يتعلق باستعمال الكمامات، أشار اليوبي إلى أنه تم تسجيل بعض الملاحظات في عدة مناطق توضح أن بعض الأشخاص لا يحسنون استعمال الكمامات، مشددا في هذا الصدد على تجنب لمسها لأنها بالأساس وضعت لتقي من نفاذ الفيروسات إلى الجهاز التنفسي فيجب عدم لمسها من الخارج.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقل عن 107064 شخصا في العالم منذ ظهوره نهاية دجنبر الماضي في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا  إلى مصادر رسمية  مساء أول أمس السبت..

وشخصت أكثر من 1745290 إصابة رسميا  في 193 دولة واقليما منذ بداية الوباء. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من عدد المصابين فعليا، إذ يلجأ عدد كبير من البلدان فقط إلى فحص الحالات التي تتطلب رعاية في المستشفى. ومن بين هذه الحالات، هناك 344600 تماثلوا للشفاء.

منذ آخر تعداد مساء يوم الجمعة الماضي، سجلت 6205 وفاة و81219 إصابة جديدة على الأقل حول العالم. وخلال 24 ساعة الماضية، سجلت المملكة المتحدة 917 حالة وفاة مقابل 635 في فرنسا. وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 19468 من 152271 إصابة، وفي إسبانيا 16353 وفاة من 161852 إصابة، وفرنسا 13832 وفاة من 129654 اصابة، والمملكة المتحدة 9875 وفاة من78991 إصابة.

وسجلت الصين القارية دون (ماكاو وهونغ كونغ)، حيث ظهر الفيروس أول مرة، إجمالي 81953 إصابة “46 جديدة بين الجمعة والسبت”، بينها 3339 وفاة “3 جديدة” و77525 حالة شفاء.

وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا أول أمس السبت عند الساعة ” 19.00 ت.غ ” 73948 وفاة من بين 898273 إصابة. وأحصيت في آسيا 4734 وفاة من 134227 إصابة، وفي الشرق الأوسط 4649 وفاة من 96597 إصابة، وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 2381 وفاة من 57797 إصابة، وإفريقيا 726 وفاة من 13297 إصابة، وأوقيانيا 66 وفاة و7496 إصابة.

سعيد أيت اومزيد

 

Related posts

Top