لم يتسن لفريق الفتح الرباطي، يوم الجمعة الماضي، الموافق للعاشر من أبريل 2020، بالذكرى الرابعة والسبعين على تأسيسه بطريقة معهودة، في ظل الأزمة التي يعيشها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
الفتح الذي تأسس في ربيع سنة 1946، احتفل بذكراه هذه السنة مع أمنية واحدة وهي -بلا شك- أن تخرج بلادنا منتصرة من معركتها ضد هذا الوباء.
ومنذ تأسيسه، توج بلقب البطولة الوطنية سنة 2016، وحاز على لقب كأس العرش ست مرات (1967 و1973 و1976 و1995 و2010 و2014)، إضافة إلى لقب كأس الاتحاد الإفريقي سنة 2010.
وبعيدا عن الألقاب، يعتبر الفتح الفريق الأكثر احترافية في إداراته على كافة المستويات سواء تعلق الأمر بطريقة انتخاب مكاتبه المسيرة أو انتداب اللاعبين والمدربين وتدبير شؤون الفريق الأول ومدرسة النادي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس فرع كرة القدم حمزة الحجوي “يحتفل الفتح اليوم بالذكرى الرابعة والسبعين لتأسيسه. حدث مهم للغاية بالنسبة للنادي يستحضر فيه أبرز إنجازاته وكذلك قيمه البشرية والرياضية طوال هذه السنوات”.
وأضاف الحجوي في رسالة على الموقع الرسمي للنادي “تتزامن هذه الذكرى السنوية مع الأزمة الصحية التي تعيشها بلادنا وباقي دول العالم، ولهذا الغرض، أود أن أطلب من الجميع أن يحرصوا على احترام العزل الذي تم إقراره داخل المملكة، وأن يأخذوا حرفياً تعليمات الحاجز التي تمليه وزارة الصحة”.
وتابع رئيس الفتح “من خلال هذه الرسالة، آمل أيضا أن تكون جميع العائلات المغربية على ما يرام. وأتمنى بمناسبة هذه الذكرى انتصارا ساحقا لأمتنا على كوفيد 19. لهذا، في لغة كرة القدم يجب أن نحترم “التكتيك” الذي تم إعداده للتأكد من أننا سنخرج منتصرين في هذه المباراة وهو الأهم بالنسبة لنا جميعا”.

 صلاح الدين برباش