كورونا..انتقال الفيروس داخل الوسط العائلي وبداية الكشف المخبري عند المخالطين يرفعان حالات الإصابة

أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 92 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى الثامنة صباحا من يومه الاثنين، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 1113حالة، مع استبعاد 3954 حالة بعد تحليل مخبري سلبي.

وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن بلغ 76 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 71.

ولا زالت جهة الدار البيضاء – سطات تتصدر ترتيب الجهات من  حيث عدد حالات الإصابة بـ “327 حالة”، متبوعة بجهات مراكش-آسفي “212 حالة”، والرباط-سلا-القنيطرة “187 حالة”، وفاس- مكناس “142 حالة”، وطنجة تطوان الحسيمة “91 حالة”، والجهة الشرقية “59 حالة”، ودرعة تافيلالت “43 حالة”، وبني ملال خنيفرة “28 حالة”، وسوس ماسة “19 حالة”، والعيون-الساقية الحمراء “4 حالات”، وجهة كلميم واد نون “حالة واحدة”، فيما لم تسجل أية حالة بجهة الداخلة-واد الذهب.

هذا، وكان مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة محمد اليوبي، قد أوضح أول أمس الأحد في تصريح للصحافة، بأن انتقال فيروس “كوفيد-19” داخل الوسط العائلي وبداية الكشف المخبري عند المخالطين، سببان رئيسيان في ارتفاع حالات الإصابة به خلال الثلاثة أيام الماضية بالمملكة، موضحا، أن المؤشرات المتوفرة لتحليلات البيانات والأرقام التي تتوفر عليها وزارة الصحة، أفضت إلى تحديد عنصرين اثنين.

 يتمثل الأول في انتقال فيروس “كوفيد-19” داخل الوسط العائلي حيث تم تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد البؤر المسجلة بمجموعة من المدن. ولاحظ أن الأشخاص الذين يغادرون البيوت قد يكونون سببا في انتشار الفيروس داخل البيوت إلى جانب أولئك الذين كانوا في فترة حضانة أثناء دخول العزل الطبي حيز التنفيذ. 

أما العامل الثاني، فيتجلى حسب اليوبي، في ارتفاع نسبة الحالات التي لا تظهر عليها علامات المرض والتي يتم تأكيد مرضها عبر التحليل المخبري، وأيضا في اكتشاف الحالات المؤكدة جراء التتبع الطبي للمخالطين، بحيث تم، إلى حدود نفس اليوم، اكتشاف 192 حالة من أصل أكثر من 7 آلاف مخالط.

وخلص إلى أن الأيام القادمة ستمكن من إعطاء توضيحات أكثر حول هذه الحالات.

هذا، وقد أسفر انتشار فيروس كورونا المستجد عن وفاة ما لا يقل عن 68125 شخصا في العالم منذ ظهوره في دجنبر الماضي في الصين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس حتى حدود الساعة السابعة من مساء يوم السبت الماضي استنادا إلى مصادر رسمية.

وتم  تشخيص أكثر من 1244740 إصابة في 191 دولة ومنطقة، منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19. غير أن  هذا العدد لا يعكس إلا جزءا من الحصيلة الحقيقية، لأن عددا  كبيرا من الدول لا يجري فحوصا إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات. ومن أصل هذه الإصابات، شفي 238800 شخص على الأقل حتى يوم السبت.

وتوفي منذ حصيلة الجمعة بالتوقيت نفسه “السابعة مساء بتوقيت غرينيتش”، 4690 شخصا وتأكدت إصابة 75522 آخرين.

والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في 24 ساعة، هي الولايات المتحدة مع 1082حالة وفاة جديدة، وإسبانيا “674 حالة وفاة” والمملكة المتحدة “621”.

وإيطاليا التي سجلت أول إصابة في أواخر فبراير، أحصت في المجمل 15877 حالة وفاة من أصل 128948 إصابة. وتم  الإعلان عن 515 حالة وفاة و4316 إصابات جديدة أول أمس الأحد. وشفي 21815 شخصا وفق السلطات الإيطالية.

والدول الأكثر تضررا بعد إيطاليا هي إسبانيا حيث توفي 12418 شخصا من أصل 130759 إصابة، ثم  الولايات المتحدة مع 9180 وفاة من أصل 324052 إصابة، وفرنسا مع 8078 وفاة من أصل 92839 إصابة، والمملكة المتحدة مع 4934 وفاة من أصل 47806 إصابات.

وبلغت حصيلة الإصابات الإجمالية في الصين القارية “باستثناء هونغ كونغ وماكاو” حيث ظهر الوباء للمرة الأولى في نهاية دجنبر 81669 إصابة “30 إصابة جديدة بين السبت والأحد” من بينها 3329 وفاة “ثلاث وفيات جديدة”، فيما شفي 76964 شخصا.

سعيد أيت اومزيد         

Related posts

Top