اتصالات المغرب تتمكن من جلب 6 67 مليون زبون وأرباحها ترتفع إلى 6 4 مليار درهم

كشفت مجموعة اتصالات المغرب عن ارتفاع عدد زبناءها، مؤكدة أنه وصل إلى 67.6 مليون في 30 شتنبر من السنة الجارية، مبرزة أن النتيجة الصافية – حصة المجموعة في نهاية الأشهر التسعة الأولى من سنة 2019 بدورها نمت بفضل تحسن الأنشطة في المغرب، وبلغت في مجموعها 4.6 مليار درهم.
وعزت المجموعة هذا الارتفاع، في ورقة لعرض النتائج الموحدة في 30 شتنبر 2019، توصلت بيان اليوم بنسخة منها، بشكل رئيسي إلى نمو في عدد زبناء النقال الدولي بنسبة 15 في المائة، الذي امتد نطاقه مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2018 بعد دمج Tigo تشاد منذ فاتح يوليوز 2019.
وأبرزت البيانات نفسها التي كشفت عنها المجموعة إلى حدود 30 شتنبر الماضي أن رقم المعاملات ارتفع ليصل إلى 27.3 مليار درهم، بزيادة بلغت 0.6 في المائة بفضل الزيادة في رقم المعاملات في المغرب بنسبة 1.3 في المائة.
وكشفت المجموعة أن الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لمجموعة اتصالات المغرب (EBITDA) وصلت إلى 14.3 مليار درهم في نهاية شتنبر2019، بزيادة 6.9 في المائة، كما بلغ معدل هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 52.72 في المائة، موضحة أن ذلك بفضل انخفاض النفقات التشغيلية وتحسن معدل الهامش الخام.
وتابعت المجموعة أن نتيجة التشغيل المعدلة لمجموعة اتصالات المغرب ارتفعت بنسبة 6.2 في المائة مقارنة بالفترة نقسها لتصل إلى 8.9 مليار درهم، مشيرة إلى أنها الزيادة التي ترجع أساسا إلى ارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وتحسن هامش التشغيل المعدل بنسبة 17 نقطة ليبلغ 32.9 في المائة.
وفي السياق ذاته تشير البيانات إلى تسجيل انخفاض في الاستثمارات باستثناء الترددات والتراخيص بنسبة 21.4 في المائة وتمثل 12.0 في المائة.
وفي الصدد ذاته، قال عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية، إن مجموعة اتصالات المغرب تابعت دينامية النمو مع ارتفاع عائداتها وبالخصوص خدمة البيانات وتحسين هوامشها بفضل ترشيد النفقات، مشددا حسب بلاغ صحفي للمجموعة على أن هذه النتائج تدعم المجموعة في إنجاز الأهداف التي سطرتها و تؤكد على نجاعة ومردودية نموذجها الاقتصادي.
وأضاف أحيزون حسب البلاغ عينه أنه “باعتبار اتصالات المغرب فاعلا مرجعيا على مستوى جميع الأسواق التي تعمل بها ، فهي تستمر في مواكبة التغييرات التي استوجبها التحول الرقمي من خلال وضع البنى التحتية اللازمة و توسيع عروضها لتجعل الابتكار التكنولوجي في متناول أكبر عدد ممكن”.

عبدالصمد ادنيدن   

Related posts

Top