المغرب يبرم صفقة عسكرية ضخمة مع واشنطن

كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي، أن وزارة الخارجية الأمريكية، وافقت على صفقة عسكرية لبيع مجموعة من المعدات الحربية للمغرب، الأولى تتكون من صواريخ TOW-2A، وقاذفات TOW، بقيمة مالية تقارب 776 مليون دولار.
والصفقة الثانية، تتعلق ببيع مجموعة من الذخائر الحية المختلفة الطراز، بقيمة مالية وصلت إلى 209 مليون دولار، بحسب مراسلة الوكالة للكونغرس، يوم الأربعاء المنصرم، الخاصة بالإشعار بهذه الصفقة الثنائية بين الرباط وواشنطن.
وكشفت المراسلة التي اطلعت عليها جريدة بيان اليوم، أن الحكومة المغربية، سبق لها، وأن طلبت حوالي 2401 صاورخ TOW 2A، ذات التردد لاسلكي (BGM-71-4B-RF)، إلى جانب 28 صاروخ TOW 2A بتردد الراديو (BGM-71-4B-RF)، بالإضافة إلى 400 قذيفة من نوع M220A2 TOW، و400 أخرى من قاذفات الاستهداف الدقيق من طراز M41.
وبخصوص الصفقة الأولى، ستتكفل ثلاث شركات بتأمينها، وهي Raytheon Missile Systems وTucson بمنطقة أريزونا، ثم McKinney بتكساس.
والصفقة الثانية، التي تهم تزويد المغرب بالذخائر الحية، ستعدها مجموعة من الشركات الأمريكية، وهي will be Raytheon وOrbital ATK وGeneral Dynamicsو Kilgore Cheming Groupe و Cheming Groupe وKaman Precision Products.
وتتعلق هذه الذخيرة بطائرات F16، حيث طلب المغرب العديد من الذخائر المختلفة من قبيل 5810 قنبلة من نوع MK82-1، و300 قنبلة من طراز MK84-4، و105 ذخيرة هجوم مباشر KMU-572F/B، و180 مجموعات رقائق الهواء MXU-651B/B، إلى غيرها من المعدات وقطع الغيار الأخرى، قنابل، خراطيش.
وذكر المصدر ذاته، أن هذه الصفقة تندرج ضمن التعاون الأمني بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن المغرب من بين الحلفاء لأمريكا، في حلف الشمال الأطلسي- الناتو، مشيرا أيضا، إلى أن المغرب يعتبر دولة مهمة في استتباب الاستقرار الأمني والسياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة شمال إفريقيا.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن هذه الصفقة الأولى من أسلحة صواريخ TOW 2A وقاذفات TOW ستعزز جهود المغرب في تطوير قدراته الدفاعية على المستوى الأرضي، وهو ما يعتبر وسيلة للحفاظ على الأمن، مؤكدة أن ذلك لن يغير من التوازن العسكري بالمنطقة.
وزادت موضحة في إشعارها للكونغرس الذي يجب أن يعطي موافقته لإتمام هذه الصفقة، أن هذه الأسلحة ستحسن من أداء المغرب ومن قدرته على مواجهة التهديدات الإرهابية الحالية والمستقبلية من المنظمات المتطرفة العنيفة السائدة في جميع أنحاء المنطقة، مشددا، بأن القوات العسكرية المغربية، لن تجد صعوبات في استيعاب هذه المعدات العسكرية.

 يوسف الخيدر

Related posts

Top