انتقادات لمدرب “الفيلة” بسبب تشكيلته “المدهشة

أثارت اختيارات مدرب كوت ديفوار إبراهيم كمارا، لأفراد تشكيلته علامات دهشة واستغراب عبر كافة أوساط كأس الأمم الإفريقية «مصر 2019».
لكن وبعد خروجه من دور الثمانية أمام الجزائر، تمسك كمارا بكافة أسلحته قائلًا إن الفريق أرسى الأسس لمستقبل باهر.
وكان المنتخب الإيفواري الذي خسر بضربات الترجيح عقب تعادله (1-1) مع الجزائر في السويس، يملك الإمكانات لإشعال الأجواء في البطولة لكن الفريق لم يخرج أفضل ما لدى كبار لاعبيه نيكولا بيبي وويلفريد زاها.
وبدا استبعاد زاها صاحب السرعات الكبيرة من التشكيلة الأساسية في مباراتين بدور المجموعات أمرًا مفاجئًا بينما ترك كمارا لاعبه بيبي خارج تشكيلته لمباراة الخميس الماضي.
وسجل بيبي 22 هدفًا مع نادي ليل الفرنسي الموسم الماضي، ما جعله هدفًا لعدة أندية كبيرة تريد ضمه لكنه فشل في هز الشباك في نسخة البطولة المقامة في مصر.
وأعطى زاها لمحات من قدراته عندما تم اختياره لكن افتقاره للاتساق جعل الأمور صعبة دوما.
وقال كمارا إن قراراته بشأن التشكيلة تأثرت بالمنافس، مضيفًا «لم نقم بالتغيير بغرض التغيير فقط. الهدف كان حل مشكلات طرحها المنافس علينا».
وتولى تدريب الأفيال، التي نالت لقب كأس أمم إفريقيا 2015 في نهاية الجيل الذهبي لها، والذي قاده ديديه دروغبا ويايا توري، 3 مدربين في 4 سنوات منذ هذا الانتصار مع سعي الفريق لإعادة بناء نفسه.
وينظر إلى بيبي وزاها باعتبارهما من العناصر الأساسية للجيل الجديد الواعد للفريق.
وأضاف كمارا عقب خسارة فريقه (4-3) بضربات الترجيح «بناء فريق يحتاج لبعض الوقت. شكلت كأس الأمم الأفريقية فترة تدريب سمحت للاعبين الشباب بالفهم والتعلم. هذه هي التشكيلة التي ستؤدي بشكل أفضل في البطولات المستقبلية».
وأكد كمارا على ثقته في قدرة الأفيال على العودة للمنافسة ثانية على اللقب القاري في 2021، إضافة لمنافستها على التأهل لكأس العالم في قطر 2022.

 

Related posts

Top