ينتظر الشارع المغربي منذ إقصاء العناصر الوطنية من دور ربع «كان 2019»، قرار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بخصوص إقالة أو الإبقاء على خدمات الناخب الوطني هيرفي رونار.
وسيتخذ لقجع القرار الأخير مباشرة بعد نهائي كأس الأمم الإفريقية 2019 الذي سيقام في الـ 19 من شهر يوليوز الجاري، بملعب القاهرة المتواجد بالعاصمة المصرية.
ومباشرة بعد إقصاء العناصر الوطنية من دور ثمن نهائي «الكان»، غادر الثعلب الفرنسي الأراضي المصرية في رحلة صوب السنغال، للتواجد رفقة صديقته المقربة.
وتناثرت العديد من الأخبار في الآونة الأخيرة، حول عزم الإتحاد السعودي لكرة القدم، شراء عقد الناخب الوطني الممتد إلى غاية 2020، بغية الإشراف على تدريب المنتخب السعودي استعدادا لكأس آسيا ومنافسات كأس العالم 2024 بقطر.
وفشل رونار في قيادة «أسود الأطلس» إلى التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية في دورتي الغابون 2017 ومصر 2019، في حين، نجح في إعادة العناصر الوطنية للمشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا.
وتعالت أصوات الجماهير المغربية مطالبة بضرورة إقالة المدرب الفرنسي رفقة طاقمه التقني المكون من مصطفى حجي وباتريس بوميل، في وقت يتقاضون فيه أجورا عالية.
وكان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد تعاقدت مع رونار في شهر فبراير من سنة 2016، بعدما توج رفقة كل من الكوت ديفوار وزامبيا بلقبي كأس الأمم الإفريقية.

> عادل غرباوي