المغرب – الكوت ديفوار.. مباراة حسم التأهل

يخوض المنتخب المغربي لكرة القدم، يومه الجمعة، ابتداء من الساعة السادسة مساء، ثاني مباريات المجموعة الرابعة من كأس أمم إفريقيا 2019، أمام الكوت ديفوار، على أرضية ملعب السلام بضواحي القاهرة.
وتعي العناصر الوطنية حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، حيث أن الانتصار بأي نتيجة، سيمنح أصدقاء العميد المهدي بنعطية أولى البطائق المؤهلة لدور ثمن “كان مصر”، ومواصلة مشوار المسابقة الأغلى إفريقيا.
وكعادته، سيعتمد الناخب الوطني هيرفي رونار، على نفس التشكيل التي خاض بها أولى المباريات أمام ناميبيا، مع إمكانية إدخال بعض التغييرات على خط وسط الميدان، والإبقاء على يوسف النصيري في مركز الهجوم.
ويتوجب على أسود الأطلس المتواضع أدائهم أمام منتخب ناميبيا (1-0)، تقديم مستوى جيد أمام كتيبة إيفوارية، تتوفر في صفوفها على لاعبين محترفين يمارسون بمختلف الدوريات الأوروبية.
وسيغيب المهاجم خالد بوطيب عن ثاني مباراة للأسود، بعدما تعرض، يوم الثلاثاء الماضي، لإصابة طفيفة على مستوى الركبة، الشيء الذي حتم عليه الاستفادة من راحة قصيرة، قبل جاهزيته لثالث المباريات أمام جنوب إفريقيا.
وسيكون بات بإمكان المدرب هيرفي رونار الفائز بكأسي “الكان” رفقة زامبيا والكوت ديفوار، الاعتماد على خدمات كل من نصير مزراوي ومروان داكوستا، بعدما غيبتهما الإصابة عن المباراة الافتتاحية أمام ناميبيا، السبت الماضي.
وتعول الجماهير المغربية على الإمكانات الفنية التي يتوفر عليها المايسترو حكيم زياش بغية الخروج منتصرين من مباراة مصيرية، إضافة إلى سرعة سفيان بوفال البديل، في محاولة لاستغلال المساحات في الدفاعات الإيفوارية، مع منتصف الشوط الثاني.
وبالعودة لتاريخ المواجهات، التقى المنتخب المغربي والكوت ديفوار في أربع نسخ إفريقية، سنوات 1986، و1988، و2006، و2017، انهزمت خلالها الأسود في مواجهتين، وانتصرت في واحدة وتعادلت في مثلها.
وتعود آخر مواجهة إلى تاريخ الـ 11 من شهر نونبر سنة 2017، حيث تمكن الثعلب الفرنسي من الفوز على الفيل الإيفواري بملعب فيليكس هوفويت بوانيي بالعاصمة أبيدجان، محققا بذلك أول انتصار للمغاربة على أرض ساحل العاج.
ويعرف رونار أشد المعرفة المنتخب الإيفواري، بعدما قاده سنة 2015 إلى تتويج بكأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بغينيا الاستوائية، في الفترة التي غاب فيها أسود الأطلس عن المحفل القاري في عهد المدرب السابق بادو الزاكي.
وتعالت أصوات الجماهير المغربية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بضرورة العودة من مصر، متوجين بالكأس الإفريقية، بعدما يعود آخر تتويج إلى دورة إثيوبيا 1976.
وفي ذات السياق، عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طاقما تحكيميا كامرونيا، لقيادة مباراة يومه الجمعة، بين المنتخب المغربي والكوت ديفوار، لحساب ثاني جولات المجموعة الرابعة من “الكان 2019”.
وستناط للحكم الكاميروني أليوم نيانت مهمة قيادة المواجهة المذكورة، بمساعدة كل من مواطنيه أفاريست مينكواند ونوبي نكيكوا كحكمي شرط، فيما أسندت مهمة الحكم الرابع لنغامبو ندالا من دولة الكونغولي.

> عادل غرباوي

تصوير: أحمد عقيل مكاو

Related posts

Top