محسن ياجور لاعب الرجاء البيضاوي في حديث لـ : بيان اليوم

قال محسن ياجور، لاعب فريق الرجاء البيضاوي، إنه يسعى للتتويج بلقب هداف البطولة الاحترافية الموسم الحالي، بعدما فزت بنفس الجائزة في السنوات الأخيرة.
وأضاف ياجور في حوار أجرته معه “بيان اليوم”، أنه يحتفظ بقميص مباراة الرجاء الأخيرة أمام مولودية وجدة، عندما دون الهدف الـ 100 في جميع المسابقات الموسم الحالي.
واستحضر مهاجم الرجاء، ذكريات مونديال هولندا 2005، مؤكدا، أن المنتخب الوطني للشبان تحت إشراف المدرب فتحي جمال كان يضم مجموعة من المواهب والطاقات.

> تحدث لي عن تتويجك هدافا للبطولة الاحترافية من قبل، كيف كان ذلك؟
< نعم كنت أميل إلى الهجوم والتهديف، وتوجت هدافا في الموسم الماضي بتوقيع 17 هدفا، وفي موسم سابق كنت وصيف الهداف وراء إيفونا سنة 2015 وأنا في المغرب التطواني، وأسعى للتتويج هدافا في الموسم الحالي.

> الأرقام تبين أنك سجلت في الموسم الحالي 28 هدفا والهدف الثاني الذي وقعته في مرمى مولودية وجدة حمل رقم 100 في عدد أهداف الرجاء في هذا الموسم، كيف كان إحساسك؟
< هذه الأهداف تجسد ذكرى جميلة في مساري الرياضي الاحترافي، والأرقام تترجم نشاط هجوم فريق الرجاء الرياضي في الدوري الوطني.. وأنا محظوظ كوني ضمن مجموعة من اللاعبين الأصدقاء واحتفظت بقميص اللقاء يوم السبت الأخير ذكرى رائعة في مسيرتي الكروية، ويتميز فريق الرجاء بالانسجام والتعاون ووحدة الهدف، وقد اتفقت مع إدارة الفريق على تمديد العقد لموسم آخر.
> هل تعلم أنك اللاعب الوحيد الذي سجل في مرمى جميع الفرق، وسجلت حتى في مرمى الرجاء لما كنت في الوداد؟
< ملاحظة هامة وأنا أجتهد لأكون في مستوى المهمة وعند حسن ظن الجمهور وهذا صحيح، أبحث عن الأهداف في جميع المباريات ودية كانت أو رسمية، وأحظى باحترام وثقة الجميع وسعادتي في سعادة مكونات فريقي الرجاء وجماهيره الكبيرة والرائعة .

> كيف تلتزم بالتداريب والمباريات؟
< أدرك جيدا أن الجدية هي الحل الوحيد لإنجاح المسار، فنحن نقضي فترة في الملعب وفترات خارجه في الحياة اليومية مما يفرض الانضباط والحفاظ على اللياقة البدنية والسمعة، وهذا هو الأهم .

> أين يمكن تصنيف الموسم الحالي في مسارك الرياضي؟
< يمكن اعتبار الموسم الأفضل في فريق الرجاء، أحرزنا لقبين قاريين والإنجاز يعود من جديد لخزانة النادي.
> شاركت في كأس العالم للشبان في هولندا سنة 2005، كيف تقيم هذه التجربة المونديالية؟
< للأسف كان المنتخب الوطني للشبان تحت إشراف المدرب فتحي جمال يضم مجموعة من المواهب والطاقات، لاعبون تنبأ لهم الجميع بمستقبل زاهر في مدار كرة القدم المغربية.. لكن للأسف لم يكن التأطير مناسبا لنا جميعا عقب المستوى الجيد الذي قدمناه في مونديال الشبان في هولندا.
المنتخب الوطني وقع على إنجاز غير مسبوق وقدم إشارات واعدة لتأمين مستقبل منتخب الكبار، والظروف غير الملائمة حالت دون استمرار جلهم، والدليل أن عددا قليلا منهم فقط يمارسون حاليا من بينهم الحارس البورقادي وعبد السلام بنجلون في الدوري الوطني والأحمدي وتيبركانين في المهجر.

> رسالة أخيرة لمحسن ياجور؟
< رسالتي إلى عائلتي الصغيرة والكبيرة وجمهور الرجاء المساند والمحفز الصادق والمساهم في إحراز الألقاب وأبارك رمضان للجميع .

Related posts

Top