نفت الخطوط الملكية المغربية أن تكون قد تسببت في ضياع أمتعة ثلاثة مصورين كانوا ضمن الوفد المرافق لأمير بريطانيا وعقيلته إلى المغرب، وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أن المصورين الثلاثة، تم نقلهم عبر الرحلة AT803 ليوم الجمعة 22 فبراير، ما بين لندن والدار البيضاء، مضيفة أن هؤلاء الركاب لم يقوموا بتسجيل أمتعتهم على متن الطائرة التي أقلتهم. وزادت الشركة في توضيحاتها حول هذه الواقعة، أنه “لأسباب تشغيلية تخص الركاب الثلاث أنفسهم، كان من المنتظر نقل أمتعتهم من لندن إلى الدار البيضاء عبر الرحلة المتوقفة بمطار مدريد والمشغلة من طرف شركات طيران أخرى غير الخطوط الملكية المغربية. علما أن هذا القرار لم يصدر بتاتا عن شركتنا”. وقالت الخطوط الملكية المغربية، إنها غير مسؤولة عن عدم توصل هؤلاء الركاب الثلاثة بأمتعتهم بالدار البيضاء “بما أنها لم تقم في أي وقت من الأوقات بنقل هذه الأمتعة على خطوطها”.
وفي السياق ذاتها، تأخرت رحلة الأمير هاري وعقيلته لساعة واحدة، وذلك بفعل الضباب الكثيف الذي عم سماء لندن، حيث طالبت سلطات مطاري لندن، هيثرو وكيتويك، من العديد شركات الطيران، ومن بينها الخطوط الملكية المغربية، التوقيف المؤقت لرحلاتها انطلاقا من العاصمة الإنجليزية يوم السبت 23 فبراير، وكان من المنتظر أن تقل الرحلة AT 803 الأمير البريطاني والوفد المرافق له نحو المغرب، غير أن تأثر الرحلة بالقرار الصادر عن سلطات المطارات البريطانية أخر الرحلة لمدة ساعة.
وجاءت توضيحات الخطوط الملكية المغربية، بعد أن خرج ثلاثة مصورين بريطانيين كانوا ضمن الوفد المرافق للأمير البريطاني هاري وعقيلته، عبر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، يحملون فيها مسؤولية ضياع أمتعتهم للخطوط الملكية المغربية.
وكان الأمير هاري وعقيلته، قد حلا بالدار البيضاء السبت الماضي، في زيارة للمغرب استغرقت ثلاثة أيام، حيث زارا مؤسسات تابعة لجمعية “التربية للجميع”، والثانوية التأهيلية “الأطلس الكبير” بمنطقة مراكش. كما اطلعا، في وقت سابق أول أمس الاثنين، على برنامج لـ”العلاج بالخيول” موجه لأطفال وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة تشرف عليه الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، هذا إلى جانب أنشطة أخرى ضمن برنامج زيارة الأمير البريطاني وعقيلته إلى المغرب.

> حسن أنفلوس