البنزرتي يريد أشامي ويبعد نداو

يتجه المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي برئاسة سعيد الناصيري إلى القيام ببعض التغييرات على مستوى بنية الطاقم التقني المساعد للمدرب التونسي فوزي البنزرتي.
ومن المحتمل، أن يعيد البنزرتي زميله السابق يوسف أشامي كمساعد له خلال الفترة الحالية التي يشرف فيها على تدريب النادي الأحمر، بعد إقالته من المنتخب التونسي نتيجة توثر العلاقة مع لاعبيه.
وبالرغم من النتائج الجيدة التي سجلها موسى نضاو منذ توليه قيادة الفريق الأول، إلا أن هذا المعطى لا يشفع له البقاء كمساعد، بحكم التجاوب الحاصل بين فوزي البنزرتي وبين يوسف أشامي.
وقد تمكن المدرب التونسي في أولى مبارياته الرسمية في دكة بدلاء الوداد، من الفوز على جاراف السنغالي السبت الماضي، برسم ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال إفريقيا.
وينوي سعيد الناصيري بعد التعاقد بشكل رسمي مع فوزي البنزرتي، إلى إخماد الأصوات التي تعالت بعد الإقصاء من مسابقتي كأس العرش (الموسم الماضي)، والبطولة العربية للأندية البطلة، إضافة إلى الخروج من دور ربع عصبة الأبطال أمام وفاق سطيف (النسخة المنصرمة).
وبات في حكم المؤكد، أن يغلق المركب الرياضي محمد الخامس، لمدة تقارب الثلاثة أشهر، من أجل إصلاح عشب الملعب المتضرر نتيجة كثرة المباريات في الآونة الأخيرة.
وقد أوضحت مصادر صحفية، أن مباراة الرجاء البيضاوي أمام سريع وادي زم والتي ستقام يوم غد الأربعاء، هي آخر مواجهة بالملعب المذكور، قبل الإغلاق بشكل رسمي في وجه ناديي العاصمة الاقتصادية.
وأمام هذا المعطى، سيكون كل من الوداد والرجاء مطالبان بالبحث على ملعب قار من أجل استقبال خصومهم، حيث يلعب النادي الأخضر هذا الموسم على 3 واجهات (كأسي الكاف وزايد والبطولة الإحترافية)، في حين، أن الوداد يلعب على واجهتين (البطولة ودوري أبطال إفريقيا).
ويبقى المركب الرياضي مولاي عبد الله الأقرب إلى احتضان مباريات قطبي الدار البيضاء بالمنافسات الإفريقية، بحكم قربها من العاصمة الاقتصادية من جهة، وبغية ضمان مداخيل مهمة من الحضور الجماهيري.
وتساءل العديد من الجماهير حول إمكانية إقامة ملاعب تأوي مباريات الوداد والرجاء، بعيدا عن مشكل الترحال بين ملاعب الرباط وفاس وأكادير، في وقت يتم صرف فيه مبالغ مالية مهمة من أجل استقبال المباريات خارج مدينة الدار البيضاء.

عادل غرباوي

Related posts

Top