المكتب الوطني للكهرباء والماء يساهم في إطلاق السوق الإقليمية للكهرباء لمجموعة “سيدياو”

شارك المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، مؤخرا بالعاصمة البنينية كوتونو، في الإطلاق الرسمي للسوق الإقليمية للكهرباء للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
وأوضح المكتب، في بلاغ له أنه منذ 2008 كانت هذه المؤسسة هي الهيئة الوحيدة من خارج المجموعة التي تتوفر على صفة مراقب ضمن المنظومة الإقليمية للمبادلات الطاقية الكهربائية (تجمع غرب إفريقيا للطاقة).
وأضاف أن هذه الهيئة الطاقية التابعة لمجوعة (سيدياو)، التي تضم 29 عضوا، والتي كانت وراء إطلاق هذه المبادرة الإقليمية، تعمل على إدماج شبكات الكهرباء الوطنية في سوق إقليمية موحدة للكهرباء، بهدف ضمان تزويد ناجع ومنتظم، على المديين المتوسط والبعيد، بالطاقة الكهربائية لفائدة الساكنة المحلية، وبكلفة تنافسية.
وبهذه المناسبة، أجرى مدير عام المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب عبد الرحيم الحافظي، مرفوقا بسفير المغرب بالبنين رشيد ركيبي، سلسلة لقاءات مع مسؤولين كبار بقطاع الكهرباء بدول غرب إفريقيا، تمحورت حول علاقات التعاون القائمة بين المكتب والهيئات المماثلة بهذه الدول، والمشاريع التي يشرف على إنجازها بالمنطقة.
وحسب البلاغ ذاته، فإن هذه اللقاءات شكلت فرصة للتذكير برغبة المكتب في “تعزيز علاقات التعاون الثنائية، من خلال المواكبة وتبادل ونقل المهارات والخبرات، وتقوية القدرات التقنية والتدبيرية، وذلك من أجل تحسين الأداء والاضطلاع بشكل كامل بمسؤوليته في تقديم الخدمة العمومية”.
وتم خلال هذا اللقاء بالعاصمة كوتونو، المصادقة من طرف وزراء الطاقة بمجموعة (سيدياو) على الوثائق الخاصة بتنمية منسجمة لقطاع الكهرباء بهذه المنطقة من القارة السمراء، وتقنين العقوبات الخاصة بالسوق الإقليمية للكهرباء، ودراسة بلورة مخطط مديري لكهربة العالم القروي وشبه الحضري بغرب إفريقيا، وآخر خاص بإمكانية تمديد أنبوب الغاز بالمنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن (تجمع غرب إفريقيا للطاقة)، ومقره بكوتونو، أحدث سنة 2006 تنفيذا لمقررات الدورة 22 لمؤتمر قادة دول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا في دجنبر 1999، بغرض النهوض بالبنيات التحتية لإنتاج ونقل الطاقة الكهربائية وضمان تنسيق المبادلات الطاقية بين الدول الأعضاء في التجمع.

Related posts

Top