شرفات أفيلال تدعو من برازيليا إلى تسليط الضوء على الوضع المقلق للماء في إفريقيا

دعت كاتبة الدولة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، أول أمس الثلاثاء، ببرازيليا، إلى تسليط الضوء على الوضع المقلق للماء في إفريقيا، مشددة على ضرورة أن تبقى قضية الموارد المائية في مقدمة انشغالات المجتمع الدولي.

وقالت أفيلال، خلال مشاركتها في اجتماع وزاري نظم في إطار المنتدى العالمي الثامن للماء الذي انطلقت أشغاله أول أمس ببرازيليا، إن “المملكة المغربية تأمل في أن تكون الدورة الحالية من المنتدى العالمي للماء فرصة لتسليط الضوء على الوضع المقلق للمياه في إفريقيا”.
وبحسب المسؤولة الحكومية المغربية، فإن مبادرة “الماء من أجل إفريقيا”، التي أطلقها المغرب خلال الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 22” التي انعقدت بمراكش، “تشكل إطارا يمكن فيه تصور ومنح المساعدات الدولية الشاملة” للقارة.
وأضافت في كلمة باسم المغرب في هذا الاجتماع، الذي حضره كبار المسؤولين وخبراء من عدة دول إفريقية، وممثلو المنظمات الدولية، أن “التضامن الدولي لصالح القارة الإفريقية بات ضروريا أكثر من أي وقت مضى”.
وأشارت أفيلال إلى أن المجتمع الدولي مدعو إلى “مضاعفة الجهود للحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الماء، وحتى تكون مسألة المياه في صلب الانشغالات”.
وبهذه المناسبة، أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالماء أن المغرب يظل مستعدا لمواصلة الدفاع عن قضية المياه لتبقى في مقدمة اهتمامات المجتمع الدولي.
وقالت إنه “منذ مؤتمر “كوب 22” بمراكش، تم إدراج المياه كموضوع رئيس في جدول أعمال المبادرات الدولية من أجل المناخ”، مشيرة إلى أن المغرب ملتزم ببذل جميع الجهود الضرورية للوفاء بالتزاماته في مجال الماء.
ويعرف المنتدى المنظم تحت شعار “تقاسم الماء”، مشاركة أزيد من 35 ألف شخص يمثلون 170 دولة، ضمنهم 140 وفدا وزاريا، كما يشمل تنظيم سلسلة من الندوات الموضوعاتية التي تتعلق بالماء، ومعارض تسعى الى تقريب المواطنين من مختلف الجنسيات من أهمية هذه المادة الحيوية.
وتميزت الدورة الحالية من المنتدى العالمي الثامن للماء بتسليم جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في نسختها السادسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في شخص أمينها العام، أنخيل غوريا.
ويعتبر منح هذه الجائزة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية اعترافا بجهودها والتزامها بتنفيذ مبادئ التضامن والإدماج لضمان الأمن المائي والمساهمة في تحقيق العدالة المناخية.

Related posts

Top