أحمد أحمد: المغرب ليس في حاجة ليبرهن عن قدراته التنظيمية

أحمد أحمد: المغرب ليس في حاجة ليبرهن عن قدراته التنظيميةأكد أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، يوم الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب ليس في حاجة ليبرهن عن قدراته التنظيمية.
أكد أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، يوم الجمعة بالدار البيضاء، أن المغرب ليس في حاجة ليبرهن عن قدراته التنظيمية، وليس بحاجة أيضا “ليقنعنا بإرادته من أجل خدمة كرة القدم الافريقية في أحسن الظروف، لأنه أصبح متعودا على تنظيم وإنجاح التظاهرات الكبرى.”
وقال أحمد، في كلمة له خلال انعقاد الجمع العام الـ 40 للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، أن عائلة كرة القدم بالقارة، تعيش على إيقاع تنظيم ناجح ومميز لبطولة افريقيا للاعبين المحليين التي يحتضنها المغرب مند 13 يناير، والتي ستصل مرحلتها الأخيرة.
وأشار أحمد إلى أن هذا الجمع العام العادي الأول في ولايته، يجب أن يشكل محطة مفصلية في تسيير شؤون الهيئة القارية، وأن يعكس “نظرتنا اتجاه القضايا الاستراتيجية، طبقا للالتزام الذي تعهدت به، بعد الثقة والدعم الدائم الذي برهنتم عنه اتجاه أنشطة الكاف”.
وأضاف المتحدث ذاته أن الكونفدرالية الافريقية تمكنت إلى حد الآن من وضع عدة لبنات أساسية، لكنها لازالت في بداية الطريق من أجل تحقيق كل الأهداف المنشودة، مبرزا في هذا السياق أن اللجنة التنفيذية قامت برفع الدعم السنوي إلى 100 ألف دولار لفائدة كل الجامعات الرياضية الوطنية”.
وعاد رئيس الهيئة القارية ليذكر بالقرارات الكبيرة والمهمة التي تم اتخاذها خلال المناظرة التاريخية حول كرة القدم الافريقية بالرباط، والتي كان أهمها إعادة النظر في تواريخ المسابقات القارية، والرفع من عدد المنتخبات المشاركة في كأس أمم افريقيا إلى 24.
وشدد أحمد على أن كل بلد نال شرف تنظيم كأس افريقيا للأمم يجب أن يستجيب لمتطلبات دفتر التحملات، من أجل جعل هذه المسابقة موعدا استثنائيا، جذابا، وتنافسيا من الطراز العالمي، مشيرا إلى أن الكاف “ستقوم بتعبئة كل ما من شأنه أن يضمن السير المثالي لهذه المسابقة، وضمان نجاحها واعطائها بعدها الدولي”.
من جهته، أشار فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من إلى أن هذا الجمع العام ينعقد في مدينة الدار البيضاء، المعروفة بناديين كبيرين في كرة القدم، هما الوداد والرجاء البيضاويان، اللذان يتوفران على قاعدة جماهيرية كبيرة، وأساطير كروية مرت من الناديين بصمت تاريخ كرة القدم المغربية والافريقية، وأيضا العالمية.
وأضاف لقجع أن تنظيم “الشان” لفائدة الشباب الافريقي، كان طموحا وتحديا للتعبير للمغرب لابراز امكانياته، مشيرا إلى أن تطوير كرة القدم “يبقى همنا الأساسي، والاشتغال بشكل مستمر لضمان وحدة وتجمع الشباب الافريقي من بلدان وجامعات مختلفة، وخلق فضاء للتبادل الكروي، يؤمن بالرسالة النبيلة لكرة القدم”.

> عدسة : عقيل أحمد مكاو

Related posts

Top